وأوضحت المصادر أنّ القضية الأهم لحركة حماس، والتي لم تحسم في الورقة، هي مسألة وقف إطلاق النار والنص عليها بشكل صريح، وأكّدت في الوقت ذاته، أن الورقة شكّلت أساساً جدياً للمفاوضات التي يمكن أن تقود قريباً إلى اتفاق شامل.
الاتفاق الإطاري يهدف إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة، من مستوطنين وجنود، سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة (ما قبل 7 أكتوبر وبعدها)، والعودة إلى هدوء مستدام، بما في ذلك إجراء ما يلزم للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأمس، أكّد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية" "استمرار جهود التوصل إلى اتفاق للهدنة وسط أجواء إيجابية"، مشيراً إلى "وجود مشاورات مصرية مع الأطراف كافة لحسم النقاط الخلافية بين الطرفين".
كذلك، قال مسؤول مصري إنّ "حماس طلبت من الوسطاء المصريين والقطريين تقديم توضيحات بشأن شروط أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار".
وقبل يومين، أكّد مصدر فلسطيني مُطّلع أنّ الورقة التي قُدِّمت إلى حركة حماس تضمّنت نقاطاً إيجابية وتراجعاً في الموقف الإسرائيلي، وأوضح أنّ الحركة لا تزال في حاجة إلى التثبت من قضايا رئيسة، ولا سيما وقف إطلاق النار والانسحاب من غزّة.
وبيّن المصدر أن تمسّك حماس بالورقة المقدَّمة في 14 آذار/مارس الماضي وعدم تنازلها عن أيّ بند أجبرا الاحتلال على التراجع بشأن قضايا وقف إطلاق النار والانسحاب من غزّة وعودة النازحين.