وخلال التحرّك الاحتجاجي، تجمّع النسوة من ذوي المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو بالقدس، ورفعوا صوراً ضخمة لأبنائهم، وفق ما أكدته "القناة 12" العبرية.
كذلك، قطع أهالي المحتجزين والمستوطنين أوتوستراد "أيالون" في الاتجاهين في "تل أبيب".
وكانت العائلات قد هدّدت بتصعيد احتجاجها في المرحلة المقبلة، إذ فشل الكيان الصهيوني في إتمام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التي تُوصف بـ"الحاسمة" مع وجود نقاشات إسرائيلية وجولة مفاوضات بالوساطة.
وأكدت وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّه إذا وقع الفشل في التوصّل إلى صفقة تبادلٍ للأسرى فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية.
وأوضحت العائلات أنّ الخطوات التصعيدية ستتمثّل في فرضهم الحصار على صنّاع القرار، وأكدت أنها ستحاصر "الكنيست بمليون شخص"، وكما ستُحاصر أيضاً وزارة الأمن، لافتةً إلى أنّ أحداً من المسؤولين لن يدخل ويخرج إلا عبر المروحيات.
وشدّدت العائلات على أنها "ستبقى في المجال العام دون العودة إلى المنازل".
ومع استمرار العدوان الصهيوني لنحو 7 أشهر دون تحقيق الأهداف المعلنة، يواصل أهالي المحتجزين حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة نتنياهو مطالبين بعودة أبنائهم وعدم تعريضهم للخطر من جراء قصف الجيش الاحتلال الصهيوني على أنحاء قطاع غزة كافة.