وفي بيان له أشار ياسر عبدالزهراء الحجاج الى وقوع كارثة السيول الاخيرة في ايران، وقال: شاهدنا خلال الايام الاخيرة مشاهد مريرة من وقوع السيول المدمرة في اجزاء واسعة من ايران، والتي تسببت بخسائر كبيرة في الاموال والارواح. ان مشاهدة هذه الكوارث كانت دوما مؤلمة وصعبة بالنسبة للشعب العراقي الذي يشعر انه يقف جنبا الى جنب المواطنين الايرانيين الاعزاء.
وضمن تقديمه التعازي الى أسر الضحايا بكارثة السيول الاخيرة، اعلن الملحق الثقافي العراقي عن استعداد الطلبة العراقيين الساكنين في ايران للتوجه الى المناطق المنكوبة بالسيول والمشاركة التطوعية للتخفيف من آلام المتضررين بالسيول، ومعلنا ايضا استعداد الملحقية الثقافية بسفارة العراق في ايران، وحسب ما تراه الجهات الايرانية المعنية، لتولي مسؤولية تنظيم وأرسال المتطوعين العراقيين.
وأضاف: انه مع افتتاح الجامعات ومراكز التعليم العالي في السنة الجديدة، سيتم نصب صناديق للتبرع في الجامعات التي تضم عددا لافتا من الطلبة العراقيين، لجمع مساعداتهم وتبرعاتهم وتسليمها الى جمعية الهلال الاحمر الايرانية، معتبرا ان كل ما سيتم القيام به في هذا المجال، انما هو مؤشر على تقدير الطلبة العراقيين لمضيفيهم الايرانيين، ودليلا آخر على التعاطف والاخوة بين شعبي ايران والعراق.