وأوعز روحاني لوزارة الخارجية متابعة موضوع الحظر وانه لماذا لا يسمح للإيرانيين في الخارج بإرسال مساعداتهم لمواطنيهم في هكذا ظروف.
وثمن الرئيس الايراني لدى استقباله عدداً من الوزراء ومدراء الاجهزة التنفيدية والمسؤولين ونواب مجلس الشورى الاسلامي، بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف، الدور المرموق الذي أداه أبناء الشعب الى جانب رجال الإغاثة بجمعية الهلال الأحمر الإيرانية في مساعدة المنكوبين في ظروف جوية سيئة وعالية الخطورة.
وأكد روحاني مرة أخرى، أن الحكومة وبكل ما لديها من قوة تعمل على إسداء الخدمات للمتضررين بالفيضانات وستبذل قصارى جهدها للتعويض عن الخسائر اللاحقة بهم.
ولفت الى انه رغم المشكلات والصعوبات، الا ان هذه السيول الهائلة أدت الى مكسبين احدهما مادي والآخر معنوي، المادي تمثل في امتلاء السدود الخالية واحياء المستنقعات والبحيرات والانهار وامتلائها بالمياه، الامر الذي يبشر بظروف زراعية جيدة وكذلك توفير الطاقة الكهربائية والمياه خلال العام الحالي، والمكسب المعنوي تمثل في المشاركة الشعبية اللافتة في ايصال المساعدات الى المتضررين والجهود المخلصة لكل العناصر المسؤولية لرفع المشكلات الناجمة عن السيول.
واعلنت منظمة تعبئة المستضعفين مساهمة اكثر من 1300 فريق من المتطوعين في تقديم العون للمنكوبين وارتفع عدد ضحايا السيول في مختلف مناطق البلاد الى 52 ضحية.