وقال محمد علي اسكندري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طشقند، في هذا اللقاء الذي جرى الاثنين: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتردد في حماية القيم الإسلامية وكانت في طليعة المدافعين عن الإسلام والمسلمين.
وأضاف: الفتنة والشقاق والانقسام في العالم الإسلامي من المخططات الإستراتيجية الأمريكة وكيان الاحتلال الصهيوني، وهما لم ولن يريدا الخير للشعوب الاسلامية يوما ابدا، لذا فإن التقريب بين المذاهب كان على الدوام ما تسعى إليه وتنفذه جمهورية إيران الإسلامية بجدية.
من جانبه قال مفتي أوزبكستان نور الدين خالق نظروف، خلال تقييمه الإيجابي لتقدم العلاقات الثنائية في كافة المجالات: إن الدين والثقافة والقواسم المشتركة بين أوزبكستان وإيران عوامل مهمة لتعميق العلاقات بين الجانبين.
وأضاف: نظراً لقدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال المخطوطات الفارسية، فإننا نرحب بالتعاون في مجال البحوث القرآنية والمخطوطات القرآنية.