وجرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتطويرها.
وشهد اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء العدوان على قطاع غزة، وتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان. وعقد يوم الأحد، عدد من أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، اجتماعاً تنسيقياً في الرياض، للتشاور والتنسيق إزاء الجهود المستهدفة لوقف العدوان على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة.
وكان وزراء خارجية "السداسي العربي" حذّروا خلال اجتماعٍ تشاوري انعقد في الرياض، برئاسة فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة التي تقوض حل الدولتين بما في ذلك التوسع الاستيطاني، ومصادرة الأراضي، والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، واعتداءات المستوطنين، ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين.
وشدّد المجتمعون على ضرورة إنهاء العدوان على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع القيود كافة التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم للجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وطالب المجتمعون باتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.