وأظهرت مشاهد تجهيز السرايا وكتائب الأنصار للصواريخ قبل إطلاقها نحو مستوطنات الغلاف، بتاريخ الرابع والعشرين من نيسان/أبريل الجاري.
ويأتي ذلك بعد مرور نحو 7 أشهر على الحرب، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لقوات الاحتلال ومواقعها في مختلف محاور القتال، وأيضاً، استهداف المستوطنات بالصواريخ.
وقبل يومين، أعلنت سرايا القدس استهداف تجمّعٍ لجنود الاحتلال في محور القتال في "نتساريم" جنوبي مدينة غزة، وذلك "بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل".
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، دكّها موقعاً إسرائيلياً مستحدثاً للمراقبة والتجسس شرقي جحر الديك وسط قطاع غزة، وذلك بقذائف "الهاون".
كذلك، تبنّت كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمّعٍ لجنود الاحتلال وآلياته في محور القتال نفسه، كما استهدفت حشود آليات إسرائيلية بقذائف "الهاون" شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، أكّدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دكّ مجاهديها مقرّ قيادة تابعاً لفرقة غزة في "جيش" الاحتلال في مستوطنة "ريعيم"، وذلك برشقة صاروخية، معلنةً أنّ الاستهداف جاء رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.