وأضاف أن القتلى "كانوا يتجمّعون في 3 مراكز عسكرية واقعة في المنطقة، وكانوا من بين 150 مسلحاً بحسب المعلومات الاستخباراتية".
ولفت الجيش الصومالي إلى أنّ القوات تبحث عمّا تبقّى من العناصر الذين لاذوا بالفرار إلى غابات المنطقة.
وتأتي العملية غداة أخرى مماثلة نفذها الجيش في الولاية نفسها، قتل فيها 30 عنصراً من "حركة الشباب".
وفي وقت سابق، أكد وزير الأمن الداخلي الجديد في الصومال عبد الله شيخ إسماعيل فرتاغ أن لدى الصومال فرصة كبيرة لهزيمة "حركة الشباب" في البلاد.
وقال إن أسلافه حققوا إنجازات ضخمة بشأن تعقّب المسلحين الذين يسيطرون على مساحات واسعة من المناطق الريفية الوسطى والجنوبية في الصومال والقضاء عليهم.
وأضاف أن "الحكومة يمكنها القضاء على المسلحين بحلول عام 2025" عندما يتوقع مغادرة قوات حفظ السلام في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي امتثالاً للخطة الانتقالية الصومالية.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد "حركة الشباب" التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.