وجاء تصريح فقي محمد في بيانٍ، عقب التقارير الأخيرة عن عدم الاستقرار في منطقة تيغراي الجنوبية، بما في ذلك في ألاماتا والمناطق المحلية المحيطة بها مثل أوفلا وزاتا، والتي تسببت في موجة نزوح من عدة مناطق حدودية في ولاية أمهرة الإقليمية الشمالية، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وفي الـ13 والـ14 من نيسان/ أبريل الجاري، اندلعت اشتباكات مسلّحة بين مقاتلين من منطقتي تيغراي وأمهرة في مدينة ألاماتا ومنطاق مجاورة لها، تقع في منطقة رايا المتنازع عليها بين الطرفين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في تقريرٍ، إنّ "عدد النازحين من جرّاء الاشتباكات المسلّحة المستمرة منذ 13 نيسان/ أبريل تجاوز 50 ألف شخص"، في المنطقة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونشأت حالة عدم الاستقرار بعد محاولات الحكومة الفيدرالية تفكيك الإدارات المحلية التي أُنشئت في منطقة تيغراي الجنوبية، بعد سيطرة هذه المناطق على قوات مسلحة من منطقة أمهرة المجاورة عقب اندلاع حرب تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 في منطقة تيغراي.
يُشار إلى أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، جرى توقيع اتفاق سلام في بريتوريا، عاصمة جنوب أفريقيا، بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي.
اتفاق بريتوريا تمّ بعد مفاوضات مكثفة قبل شهر من إبرام اتفاق "الوقف الدائم للأعمال العدائية"، والذي مهد الطريق أمام إنهاء الحرب الأهلية في إثيوبيا.