وفي كلمة القاها يوم الجمعة، أمام الاجتماع الـ21 لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا بكازاخستان، أشار العميد آشتياني إلى الأحداث الإرهابية التي شهدتها الجغرافيا الأمنية لمنظمة شنغهاي للتعاون خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأدان جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وانتقد تقاعس الاوساط والمنظمات الدولية في هذا الشأن.
وقال إن الكيان الصهيوني استهدف مؤخراً القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في سوريا بهدف توسيع نطاق الحرب في المنطقة وصرف الرأي العام عن جرائمه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، وبالطبع تم معاقبته على هذا الاستهداف.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواجه أي مغامرة عدوانية وحسابات خاطئة من قبل الأعداء برد مناسب يبعث على الندم.
وصرح العميد آشتياني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضحية للأفكار الإرهابية التكفيرية المدعومة من الغرب وحلف شمال الأطلسي.
وقدم وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية في هذا الاجتماع مقترحات لتعزيز قدرات وإمكانات منظمة شنغهاي للتعاون، قائلا: أود أن أطرح في هذا الاجتماع مقترحات لتعزيز قدرات وإمكانات المنظمة، وآمل أن يتم توفير آليات وارضيات تحقيقها بطريقة مناسبة:
1- إنشاء مركز أبحاث مكافحة الإرهاب وعقد اجتماعات دورية لتعزيز التفاهم وخلق خطاب مشترك وتبادل الخبرات والإنجازات المشتركة.
2- ضرورة وضع آلية مناسبة لشركاء التنظيم المشتركين لمواجهة التهديدات الناشئة، بما في ذلك الدفاع السيبراني المشترك وأنظمة الأقمار الصناعية مثل SpaceX لمكافحة استخدام العملات المشفرة لتمويل الأعمال الإرهابية وغيرها من التدابير الضرورية.
3 - إنشاء نظام مشترك آمن وسريع لتبادل المعلومات بين الأعضاء في إطار مركز أمن المعلومات وفي هذا الصدد، تعلن جمهورية إيران الاسلامية استعدادها لإنشاء هذا النظام والمركز.
4 - استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإجراء مناورة مشتركة لمكافحة الإرهاب عام 2025، وكذلك عقد ندوة واجتماع علمي لبحث مختلف جوانب الإرهاب.
5 - تشكيل هيكل الصناعة الدفاعية أو مجموعة عمل بين الأعضاء بهدف تعزيز التعاون وتجميع القدرات لمواجهة التهديدات القادمة، وخاصة التهديدات الأمنية والإرهابية.