وأكد "محمد عثمان جادون" خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن حول قضية فلسطين والمنطقة، أن وقف الإبادة الجماعية في غزة ومنع تصعيد الحرب وإحياء عملية السلام لحل القضية الفلسطينية من الواجبات الأساسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال: إننا نشهد ما كنا نخشى منه وهو محاولة "إسرائيل " وراء توسيع رقعة حربها في غزة، الأمر الذي سيؤثر بشدة على السلام والأمن في المنطقة وفي العالم.
وأشار المندوب الباكستاني إلي العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية ولبنان والعراق، وقال: إن العدوان على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق يعرض السلام الإقليمي للخطر أيضاً.
ودعا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد في المنطقة وأكد: إذا لم توقف آلة الحرب الإسرائيلية القتل المستمر لأهل غزة، فسيكون هناك خطر كبير، وهو انتشار العنف والحرب، ولن يمتد إلى الشرق الأوسط فحسب، بل إلى أبعد من ذلك.
وأضاف: إن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستكون خطوة نحو تصحيح الظلم التاريخي وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويمكن أن تساعد في حل الصراع، بما في ذلك تشكيل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.