وفي كلمة ألقاها يوم الاربعاء في اجتماع تخصصي حول "ضمان أمن المعلومات في العالم الناشئ متعدد الاقطاب؛ التهديدات والفرص"، والذي عقد بحضور ممثلين عن 106 دول في اجتماع سان بطرسبورغ الأمني، قال احمديان: على النقيض من أحادية أميركا والغرب، ينبغي على المنظمات الإقليمية مثل شنغهاي وبريكس أن تحاول توسيع تعاونها في مجال أمن المعلومات واستخدام الأدوات لإنشاء مؤسسات وهياكل جديدة حتى لا تكون بلا حماية ضد هذين النوعين من التهديدات.
*مقترحات الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وحول حزمة الاقتراحات المحددة التي قدمتها جمهورية إيران الإسلامية لهذا الاجتماع، دعا في الاقتراح الأول إلى تعزيز التعاون الدولي الثنائي ومتعدد الأطراف في موضوع أمن المعلومات على أساس نظرية ونهج الجمهورية الإيرانية تجاه أمن المعلومات.
والاقتراح الآخر هو تعددية المؤسسات والهياكل الدولية في مجال المعلومات والأمن السيبراني وإخراجها من احتكار دولة واحدة وقطب واحد.
كما اقترح أحمديان التعاون لصياغة القوانين والأنظمة المتعلقة بأمن المعلومات والأمن السيبراني العالمي (الدبلوماسية السيبرانية) بأبعادها المختلفة والدفاع المنسق عنها في المحافل الدولية مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ومواجهة الأحادية الأمريكية في الفضاء السيبراني.
وكان الاقتراح الرابع الذي قدمته جمهورية إيران الإسلامية للمشاركين في اجتماع سانت بطرسبورغ الأمني هو تشكيل تحالفات مناهضة للعقوبات واستخدام أنظمة ومنصات غير أمريكية لا يمكن اخضاعها للعقوبات للتبادل المالي والاقتصادي والإداري بين الأعضاء.
كما اقترح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي تقسيم العمل بين الدول المستقلة لإنتاج الأجهزة والبرمجيات ومراكز البيانات والمنصات المستقلة كجزء آخر من الحزمة التي اقترحتها إيران.