وقال الناشط مجدي الكرباعي انّ "التحقيق في هذا الملف أوكل للنيابة العامة الإيطالية، مشيرا إلى أنه وبحسب الشهادات والتحريات الأولية، تبيّن وجود زنزانات للتعذيب وتعرض القصّر من المهاجرين لاعتداءات جسدية وجنسية".
واضاف: "نتابع هذه القضية عن كثب ونحن على اتصال مباشر مع 4 قصّر تونسيين، يبدو أنّهم من بين ضحايا التعذيب في السجن المذكور وذلك بالتنسيق مع الملحقين الاجتماعيين، ورفعنا قضية في الحق المدني".
ولفت الكرباعي إلى أن "الأبحاث في هذه القضية انطلقت بعد تقدّم إحدى الأمهات بدعوى لدى النيابة العمومية بهذا الصدد إثر اكتشافها لآثار تعذيب على وجه ابنها خلال اتصال جمعها به من داخل السجن عبر تقنية الفيديو".
وتابع: "وبعد فتح التحقيق تم الاستماع إلى شهادات المهاجرين من جنسيات تونسية ومصرية ومغربية وجميعهم أكّدوا تعرّضهم للعنف اللفظي والاعتداء الجسدي والتعذيب ولممارسات عنصرية".