وقال "طه" في تصريح صحفي اليوم الاربعاء : مع تقديرنا لكل الدول العربية التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نُشر؛ مردفا، أنّ "حماس لم تطلب ذلك من سوريا ولا من غيرها".
يأتي هذا التعليق عقب انتشار عدة تقارير صحفية حول، "إمكانية نقل مكتب حركة "حماس" من قطر إلى دولة أخرى".
وفي السياق، ادعت صحيفة "وال ستريت" الامريكية وبعض الصحف العربية، عبر تقارير لها، بان "حماس اجرت مباحثات على الاقل من دولتين اقليميتين، حول نقل مكتبها من الدوحة".
وزادت الصحيفة الامريكية، نقلا عن "مصدر دبلوماسي"، قوله "ان قرار حماس لنقل مكتبها السياسي من الدوحة، يأتي بسبب ضغوط مصر وقطر على الحركة للتراجع عن بعض شروطها خلال المفاوضات مع الكيان الصهيوني"؛ الأمر الذي نفته الخارجية القطرية (أمس الثلاثاء)، مؤكدة على لسان متحدثها "ماجد الأنصاري"، بأن "الحركة ستبقى طالما يعتبر وجودها إيجابيا بشأن الوساطة حول الحرب الإسرائيلية على غزة".