وأكد اللواء "محمد باقري" خلال حفل إزاحة الستار عن الخطة الشاملة لجامعة الدفاع الوطني العليا بحضور كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين، على ضرورة أن تُواكب الجامعة، التطورات المستقبلية للبلاد والمنطقة، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة.
وصرح أنه بعد الإجراءات الانتقامية والرادعة التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد المواقع الحساسة للكيان الصهيوني، تغيرت الأوضاع في المنطقة بشكل كبير عما كانت عليه قبل ذلك".
وأعرب باقري عن تهانيه بمناسبة الانتصارات التي حققها المجاهدون في عملية "الوعد الصادق" والتي جاءت كرد حازم على جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة، مؤكدا أن "هذه العملية تجسد الإرادة الوطنية ضد هذا الكيان، وقد أحدثت -بحمد الله- تأثيرات استراتيجية على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف: "إن القوات المسلحة تقوم بدراسة دقيقة وشاملة لجميع الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتية، بينما يجب على جامعة الدفاع الوطني العليا أن تركز على هذه المواضيع من الناحية الاستراتيجية".
وأكد أن "الخطة الشاملة لجامعة الدفاع الوطني" تعد من أهم الوثائق الأساسية للجامعة، وأفضل خطة يجب تنفيذها.
وأضاف: "تمت إعداد هذه الخطة خلال أكثر من عام من العمل، وتم تقديمها إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية، الذي قام بدراستها وتقديم ملاحظاته عليها، قبل أن يتم إقرارها والموافقة عليها نهائيًا من قبله، ليتم اليوم الكشف عنها رسميا".