وسجل ثنائية الإنتر فرانشيسكو أتشيربي (الدقيقة 18) وماركوس تورام (49)، فيما أحرز فيكايو توموري هدف ميلان (80).
وبهذا الفوز وصل إنتر للنقطة 86 في صدارة الترتيب ليتوج رسميا باللقب قبل نهاية المسابقة بخمس جولات، بعدما رفع الفارق بينه وبين المركز الثاني (ميلان 69) إلى 17 نقطة.
وجاءت المحاولة الأولى لصالح الإنتر، حيث استغل لاوتارو عرضية وصلت لليمين باتجاه بافارد ليمررها لمارتينيز، لكن المهاجم قابلها بتسديدة طائشة مرت بعيدة عن المرمى بالدقيقة السابعة.
وبعد ثواني، دخل لاعبي الفريقين في مشاداة بعد احتكاك ياسين عدلي لاعب ميلان، على نجم الإنتر باريلا، في لقطة تدخل فيها لاعبي الفريقين وانتهى الأمر بتحذير الحكم للثنائي عدلي وباريلا.
وتقدم الإنتر بأول الأهداف في الدقيقة 18 عبر مدافعه أتشيربي، فمن ركنية نفذت على القائم القريب قابلها بافارد برأسية للخلف تابعها أتشيربي برأسية وحده تماما من الستة ياردة ويسكنها الشباك.
وفي الدقيقة 21 حصل إنتر على ركلة حرة من ناحية اليسار خارج المنطقة، سددها ديماركو بتسديدة مباشرة باتجاه المرمى، لكن حارس ميلان ماينان كان لها بالمرصاد وتصدى لها على مرتين.
ولاوتارو أضاع فرصة هدف مؤكد بغرابة شديدة من أمام الخشبات الثلاث ورغم غياب المراقبة الدفاعية، بعد عرضية أرضية من ديماركو مرت لتجد لاوتارو أمام الشباك لكن المهاجم أرسلها بغرابة خارج الملعب.
والفرصة الأولى لميلان جاءت بالدقيقة 29 بعد مرتدة سريعة نفذها موسى الذي مرر كرة ممتازة للياو لينطلق ويتوغل داخل المنطقة ويسدد كرة بالمرمى، تصدى لها سومير.
وهجوم إنتر واصل سوء لمسته الأخيرة وهذه المرة نفذ الإنتر مرتدة مثالية وصلت لباريلا على اليسار، ليمرر كرة على طبق من ذهب لتورام الذي سددها بجوار القائم الأيسر لميلان.
وفي الدقيقة 39، أنقذ سومير مرمى إنتر من تسديدة صاروخية بأقدام كالابريا، لترتد للإنتر الذي كاد أن يعاقب ميلان على هذه الفرصة، بتسديدة صاروخية لميخيتريان لكن ماينان تألق أيضا وحرمه من مضاعفة النتيجة.
وبعد 4 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، ضاعف إنتر النتيجة عبر تورام الذي فعل كل شيء في كرة استلمها من تمريرة باستوني، استحوذ عليها جيدا وتوغل للعمق ليطلق تسديدة أرضية زاحفة من على حدود المنطقة داخل الشباك.
وحاول ميلان استعادة عافيته سريعا واقترب من تقليص النتيجة من خلال تسديدة قوية من ثيو هيرنانديز، تألق فيها سومير وأبعدها عن مرماه.
وكالهانجولو كاد أن يعاقب ناديه السابق بتسديدة صاروخية كانت بطريقها للشباك لولا براعة ماينان في إبعادها بأطراف أصابعه لركنية، لكن الحكم أشار لوجود تسلل في بداية اللعبة.
وثيو مرر كرة عرضية إلى بوليسيتش داخل منطقة الإنتر، لكن الأمريكي أطلق الكرة لتمر بسلام فوق عارضة سومير لخارج الملعب.
وقلص ميلان النتيجة في الدقيقة 80 عبر توموري الذي استغل كرة لعبت بعرضية قابلها لياو برأسية بالعرض أمام المرمى، تابعها جابيا برأسية تألق سومير وأبعدها لترتطم بالقائم وترتد ويتابعها توموري برأسية في الشباك.
واصل بافارد تألقه وأنقذ مرماه من هدف من على خط المرمى، بعد حالة من الدربكة الدفاعية بتصدي لسومير وسقوط الكرة أمام أوكافور ليحاول وضعها بالمرمى ويتألق بافارد ويبعدها عن مرماه.
وفي الوقت بدل الضائع، نشبت مشاجرة بين دومفريس وثيو هيرنانديز، قرر حكم اللقاء إشهار البطاقة الحمراء لكلا اللاعبين، تلاه بعد ثوان بطاقة حمراء جديدة لكالابريا قائد ميلان، بعد ضرب فراتسي في الوجه.
وانتهى اللقاء بفوز إنتر 2-1، ليتوج رسميا بلقب الدوري الإيطالي.