وادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقابلة مع موقع دويتشه فيله، "أن إيران على بعد أسابيع وليس أشهر من الحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلة نووية، لكن هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك أسلحة نووية خلال هذا الوقت".
وقال في هذه المقابلة: "على الرغم من أن تخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من درجة صنع الأسلحة يشكل مدعاة للقلق، إلا أنه لا يمكن الإستنتاج بشكل مباشر أن إيران تمتلك الآن أسلحة نووية".
وتابع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "يتطلب الرأس الحربي النووي الفعال أشياء أخرى مستقلة عن إنتاج المواد الإنشطارية".
وقال غروسي: "السياسة العامة لإيران هي أن هذه المواد الانشطارية ضرورية للأغراض الطبية أو المدنية".
وتأتي ادعاءات غروسي في وقت أكد فيه المسؤولون الإيرانيون مراراً وتكراراً أن العقيدة النووية الإيرانية كانت دائماً سلمية وأنها لم تسعى أبداً إلى الحصول على أسلحة نووية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي حول هذا الأمر أمس الإثنين: "العقيدة النووية الإيرانية واضحة تماما ونحن نعتبر التدابير السلمية للطاقة النووية حقنا غير القابل للتصرف، وبالأساس، لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة النووية الإيرانية، وقد أعلنت إيران موافقها في هذا الشأن مرات عديدة".