وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّن مجاهديها من قنص جندي إسرائيلي في بيت حانون، شمالي غزة.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً إسرائيليةً من نوع "D9"، بقذيفة "الياسين 105"، فيما دكّت تجمعاً لقوات الاحتلال المتوغلة، بقذائف "الهاون".
بالإضافة إلى ذلك، دكّ مجاهدو "القسّام" تجمعاً للجنود الإسرائيليين، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف "الهاون".
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بقذائف "الهاون"، شرقي بيت حانون.
وفي وسط القطاع، وتحديداً في شرقي مخيم البريج، تمكّنت "شهداء الأقصى" من قصف تحشدات آليات "جيش" الاحتلال، بقذائف "الهاون" أيضاً.
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضدّ قوات الاحتلال في غزة، أبلغ رئيس القيادة المركزية في "الجيش" الإسرائيلي رئيسَ الأركان أنّه سيتقاعد في آب/أغسطس المقبل، "كونه جزءاً من الأركان العامة التي فشلت في الـ7 من أكتوبر".
وجاء ذلك بعد إعلان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، "أمان"، أهارون حاليفا، عزمه الاستقالة من منصبه، نظراً إلى مسؤوليته عن الإخفاق في الـ7 من أكتوبر، أمام الهجوم غير المسبوق الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على كيان الاحتلال.
بالتوازي مع استمرار عمليات التصدي التي تقوم بها المقاومة، يواصل الاحتلال عدوانه على القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء إلى 34151، والجرحى إلى 77084، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكدت الوزارة، في بيان، أنّ الاحتلال ارتكب 6 مجازر بحقّ العائلات في غزة، مشيرةً إلى أنّ 54 شهيداً و104 جرحى وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.