وقال إسلامي، في تصريح للصحفيين مساء الإثنين في مدينة بوشهر جنوب البلاد: إن النظام الدفاعي والأمني في البلاد سوف يحبط أي هجوم على المراكز المذكورة في مهدها، وبهذه السيطرة والاقتدار السائد في البلاد في ظل القوات المسلحة فان الحماية والأمن النووي قائم بكل اقتدار ومصداقية من الناحية الأمنية ولا توجد اي نقطة خلاف ذلك.
وفيما يتعلق بالوضع الأخير لخطط تطوير محطة بوشهر للطاقة النووية، قال: منذ عام 2016، عندما بدأت العمليات التنفيذية لوحدتين جديدتين لمحطة الطاقة النووية في بوشهر، لم تتبلور الأنشطة كما ينبغي لأسباب مختلفة.
وقال نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية: منذ عام 2022، زادت الانشطة في الوحدتين 2 و 3 بمحطة بوشهر للطاقة النووية 12 مرة مقارنة بما كانت عليه من قبل.
وتابع إسلامي: في البداية كان هناك 250 شخصًا ينشطون في بضع اقسام محدودة في هذا المشروع، لكن اليوم تم تفعيل جميع اقسام الوحدتين 2 و3 في محطة بوشهر للطاقة النووية، ويعمل فيهما أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وقال: إن هذا العدد من العاملين في الوحدتين المذكورتين سيتجاوز الخمسة آلاف قبل نهاية العام.
وأكد إسلامي: نحاول من خلال هذه الوتيرة من الأنشطة منع التأخير في المشروعين الثاني والثالث، والآن يتم تنفيذهما بناءً على الجدول الزمني.