وأفادت مصادر أنه تحت بند "سمح بالنشر"، كشف جيش الإحتلال أنّ الضابط القتيل هو الرائد في الإحتياط، دور زيمل، مشيراً إلى أنّه كان نائب قائد سرية في الكتيبة "8103"، التابعة للواء "عتسيوني 6".
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد شنّت قبل أيام، هجوماً مركّباً بالصواريخ الموجّهة والمسيّرات الإنقضاضية على مقر قيادة سرية الإستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، رداً على اغتيال الاحتلال لعدد من المقاومين.
وبإعلان مقتل زيمل، تُصبح حصيلة الهجوم قتيلاً و13 إصابة، من بينهم 5 إصابات خطرة.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ الجنود الذين كانوا موجودين في المبنى الذي استهدفه حزب الله يتبعون للواء الاحتياط 6 (كرياتي)، مشيراً إلى أنّ هذه الحادثة هي "الأخطر منذ اندلاع الحرب".
كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه بين الحين والآخر كان يحضر ضباط إسرائيليون كبار جداً في المركز المستهدف في المنطقة، لافتاً إلى أنّ "حزب الله علم بذلك فحاول استهداف غرفة العمليات الموجودة في المركز والضباط".
بدوره، رأى المعلق العسكري في قناة "كان"، روعي شارون، أنّ ما حصل في عرب العرامشة "هو من الحوادث القاسية في اختبار النتائج لحوادث عند الحدود في هذه المنطقة"، مؤكداً أنّ "حزب الله علم بالتمام على ماذا يصوّب عندما صوّب نحو مبنى داخل القرية حيث يوجد جنود احتياط".
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، في وقتٍ سابق، مشاهد من العملية في عرب العرامشة شمالي فلسطين المحتلة.