وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي، إن هذا الصمت المريب هو بمثابة ضوء أخضر للكيان المجرم للمضي في مخططاته المعلنة، وفي مقدمتها طرد شعبنا من أرضه، وفرض سيطرته على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك.
كما دانت الجهاد الإسلامي استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني التي ثبت أنها وبال على الشعب الفلسطيني وتأتي على حساب قضيته وأهدافه الوطنية.
واعتبرت الجهاد أن العقوبات الهزيلة التي تفرضها الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي على بعض أفراد المستوطنين، والتغاضي عن الوزراء الذين يسلحون المستوطنين ويحرضونهم على ارتكاب الجرائم هي ذر للرماد في العيون؛ فوجود أي مستوطن فوق أي جزء من أرضنا ووطننا هو إرهاب واحتلال.
وختمت الجهاد الإسلامي البيان بالإشادة بصمود أهلنا وشبابنا على امتداد مدن الضفة ومخيماتها وقراها، معربةً عن اعتزازها بشهدائنا وجرحانا الأبطال"، ودعوة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع الإحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية فوق أرضنا ووطننا.