وفي كلمة له قبل خطبة صلاة الجمعة 19 نيسان/أبريل في طهران، صرح قائد القوات البرية بالجيش الإيراني العميد "كيومرث حيدري" بأن القوات المسلحة الإيرانية في عملية الوعد الصادق قد حققت انتصارات فخرية مرة أخرى، واستطاعت أن تلبي نداء مفجر الثورة وفي هذه العملية برزت قوة واقتدار القوات المسلحة الى الواجهة.
وقال العميد حيدري في إشارة الى إنجازات عملية الوعد الصادق التاريخية، إن لها أربعة إنجازات.
وعليه فإن الإنجاز الأول لعملية الوعد الصادق هو في تحقيق الآيات القرآنية في سورة العنكبوت،بحيث تم تحقيق وعد الله، لأن الطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة للقوة الجوية للجيش الإيراني عبرت القبة الحديدية ملقنته درساً للكيان الصهيوني.
وأما الانجاز الثاني فقد اعتبر العميد حيدري بأنه تلبيةً لنداء وتوجيهات قائد الثورة الذي أكد في خطبة عيد الفطر السعيد على ضرورة معاقبة الكيان الصهيوني، ولذلك تمت معاقبته من قبل جنود حرس الثورة بمساعدة جيش الجمهورية الإسلامية في الرد العقابي، مضيفاً أنه يجب أن يعرف هذا الكيان ان أخطأ مجدداً فسوف يعاقب بشكل اقوى واشد .
وفي إشارة الى احداث اصفهان الاخيرة ، صرح قائد القوات البرية في الجيش الايراني انه حتى في حال ظهور أجسام طائرة مشبوهة في سماء إيران فقد تم استهدافها بذكاء من قبل الدفاعات الجوية الإيرانية القوية.
واعتبر الإنجاز الثالث لهذه العملية هو تغيير موازين القوى في المنطقة لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتثبيت القوة المتفوقة للقوات المسلحة الإيرانية مؤكداً على أنه كما قيل مراراً وتكراراً بأن وجود الأجانب لا يمكن أن يضمن أمن المنطقة وأهدافها الوطنية، وأن الوحدة والتركيز على المكونات المتقاربة يمكن أن يعزز الأمن في المنطقة، مضيفا بأن عملية الوعد الصادق قد اظهرت بأن الجمهورية الإسلامية لها اليد العليا في المنطقة وتستطيع إرساء الأمن دون تدخل أي قوة أجنبية.
وتابع إنه إذا ظهرت اجسام طائرة مشبوهة في سماء إيران كما حصل في حادثة أصفهان فجر اليوم فلن تسلم من استهداف القوات المسلحة الإيرانية.
كما أفاد العميد حيدري بأن الإنجاز الرابع تمثل في تمكن القوة البرية المركزية الإيرانية من إجراء تغييرات في هيكل وحداتها وتنظيمها وهويتها وطبيعتها، مما حولها الى قوة متنقلةهجومية متحركة سريعة الرد ومستعدة لتقديم رد ساحق وحاسم على أي تهديد في أي زمان ومكان.