ففي الخليل تمكن الشباب الثائر من استهداف البرج العسكري المقام على مدخل مخيم العروب شمال المدينة بالزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.
واعتقلت قوات الإحتلال فجر اليوم الشاب نادي خليل الرجوب بعد مداهمة منزله والعبث وتخريب محتويات منزل عائلته بمدينة دورا، بالتزامن مع اقتحام عدد من المنازل بمناطق متفرقة في المدينة قبل انسحابها.
المواجهات امتدت إلى بلدة المغير شمال شرق رام الله، بعد اقتحام قوات الإحتلال التي أطلقت قنابل ضوئية في أجواء البلدة وداهمت عدداً من منازل المواطنين التي عاثت فيها خراباً.
وعرف من المنازل التي تعرضت للإقتحام والتخريب، منزل المواطن ناجح نصر ورائد النعسان وعارف أبو عليا وسمير أبو عليا ومنزل حسين صقر أبو عليا.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الإحتلال في قرية سالم شرق نابلس، بالتزامن مع اقتحام بلدة دوما جنوب شرق المحافظة، وتنفيذ حملة اعتقالات وتحقيق ميداني مع الشبان.
وتركزت عمليات الاقتحام لمنازل عائلة دوابشة، التي اعتقل عدد من أفرادها بينهم الشاب كارم محمود دوابشة وبرهان داوود دوابشة، بينما اعتقل الشاب أحمد الدردوك من منزله في حي رأس العين بنابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الإحتلال اعتقلت الشقيقين قيس وحمود العجوز والشاب محمد جابر، شقيق المطارد سعيد جابر من مخيم نور شمس شرق طولكرم.
واعتقلت الشاب أسيد طه من ضاحية شويكة بطولكرم بعد أن هاجمه كلب بوليسي لجيش الإحتلال خلال اعتقاله.
وقالت مصادر محلية إن الحاج أبو أيمن الغريفي من مخيم نور شمس توفي إثر وعكة صحية ألمت به، وعدم تمكن مركبات الإسعاف من الوصول إليه ونقله إلى المستشفى في ظل استمرار حصار المخيم ومنع طواقم الإسعاف من الدخول إليه.
كما ذكر الهلال الأحمر في طولكرم أن طواقمه نقلت إصابتين من مخيم نور شمس جراء اعتداء بالضرب من قبل جنود الإحتلال.
واعتقلت قوات الإحتلال الشبان لطفي ليمون من بلدة عتيل وأسيد طه من ضاحية شويكة وعلاء الطموني من