وقد صوتت لصالح مشروع القرار بمجلس الأمن 12 دولة، في حين امتنعت دولتان، وصوتت ضده الولايات المتحدة الأميركية مستخدمة حق النقض.
وقال وزير خارجية أيرلندا عقب التصويت إنه يشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت في مجلس الأمن على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وأضاف نحن ندعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة والوقت حان كي تأخذ مكانها الصحيح بين دول العالم.
ويُوصي القرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بـ"قبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة"، ليتحدث مندوب الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بعد "الفيتو" الأميركي، مؤكّداً أنّ "فشل مشروع القرار سيلحق عاراً دائماً على الأمم المتحدة"، مُضيفاً أنّ عدم التصويت على القرار "عار أبدي وخطأ جسيم لا يُغتفر".
يُشار إلى أنّ الوفد الجزائري برئاسة وزير خارجية البلاد، أحمد عطّاف، انسحب رفقة مندوبين عرب، خلال بداية كلمة ممثل كيان الاحتلال في مجلس الأمن.
وفي كلمته، بعد التصويت على القرار، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إنّ الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقترح بشأن العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة، "في محاولةٍ يائسة لتغيير المسار الحتمي للتاريخ".
وأكّد نيبينزيا، أنّ نتائج التصويت في المجلس، "تتحدث عن نفسها، حيث كانت واشنطن في عزلةٍ تامّة عملياً"، معتبراً أنّ التاريخ "لن يغفر للولايات المتحدة أفعالها"، ومُشدّداً على أنّه "من المعيب على الولايات المتحدة هذا التحدي للإرادة الدولية".
وقال المندوب الصيني الدائم في مجلس الأمن، فو سونغ، إنّ "فشل هذا الإجراء يمثل يوماً حزيناً"، كما وصف "الفيتو" الأميركي بأنّه "مخيّب للآمال للغاية".