والتقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، مع جان بورغ وزير خارجية مالطا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وناقشا آخر التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر.
في هذا الاجتماع الذي عقد في نيويورك وفي الأمم المتحدة، أوضح وزير خارجية بلادنا الرد القوي الأخير للقوات المسلحة لبلدنا على الكيان الصهيوني، وقال: العمل العسكري الذي قامت به الجمهورية الإسلامية ردا على جرائم الكيان الصهيوني تقع في إطار الدفاع المشروع وتتوافق مع القانون الدولي.
كما حذر رئيس قسم السياسة الخارجية في ايران من أي مغامرة من قبل الكيان الصهيوني وأكد: إن الجمهورية الإسلامية سترد بقوة أكبر على أي حسابات خاطئة للكيان الصهيوني.
وأعرب أمير عبد اللهيان عن تقديره للدور البناء والجهود التي تبذلها حكومة مالطا بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل المساعدة في وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وشدد على أن العامل الرئيسي للاستقرار والأمن في المنطقة هو وقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية ووقف دائم لإطلاق النار.
كما أكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز العلاقات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن الزيارة المتبادلة لمسؤولي البلدين.
من جهته، اكد وزير الخارجية المالطي يان بورغ في اللقاء على المخاطر الناتجة عن توسع رقعة التصعيد في المنطقة وقال ان الشعب المالطي يدعو لخفض التصعيد ويبذل قصارى جهده للمساعدة على ارساء السلام والامن في المنطقة.
وشدد على اهمية توسيع العلاقات بين مالطا وايران في جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.