ووفقا للمؤلفين، فإن استخدامه عدة مرات يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات ما بعد الجراحة عند إزالة ورم خبيث مع الحفاظ على العضو المصاب.
وقالت الجامعة إن سرطان الكلى هو الرائد من حيث النمو بين أمراض المسالك البولية السرطانية، وعملياً خيار العلاج الوحيد هو الجراحة.
وأكد العلماء أن جراحات الكلى تتزايد اليوم باستخدام الطريقة التنظيرية، حيث يتم عمل ثقوب صغيرة تتراوح من 0.5 إلى 1.5 سم بدلاً من الشق التقليدي في جدار البطن، لكن هذا لا يناسب جميع الحالات.
إن استخدام تنظير البطن في العلاج الذي يهدف إلى الحفاظ على عضو المريض المصاب بورم كبير يقع بالقرب من الأوعية الدموية أو داخل الكلى، ووفقًا للباحثين، يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات جراحية: نزيف حاد، ونقص تروية الكلى لفترة طويلة (انخفاض إمدادات الدم)، مع فقدان وظيفتها.
واقترح علماء الجامعة طريقة تدخل تهدف إلى تقليل العمليات الجراحية، مع الحفاظ على مزايا الجراحة المفتوحة وتقليل مخاطر المضاعفات. "
وأوضحت الجامعة أنه بعد دراسة ملامح التشريح الوعائي للكلية، قرر علماء بيلغورود أنه في أكثر من 90% من الحالات، تقع أقرب نقطة وصول إلى الورم تحت الضلع العاشر أو في المساحات الوربية المجاورة.
وأتاح البحث الذي أجراه علماء الجامعة إمكانية تطوير طريقة جديدة لإجراء عملية تسمح بالوصول إلى الكلية عن طريق إزالة الضلع العاشر. يبلغ طول الشق لمثل هذا التدخل حوالي 10 سم، وهو ما يتوافق مع الطول الإجمالي للشقوق أثناء تنظير البطن، ولكنه في الوقت نفسه يوفر للجراح حرية الحركة.
نجح الخبراء في تطبيق الطريقة المطورة لعلاج 152 مريضاً بسرطان الخلايا الكلوية في مستشفى بيلغورود السريري الإقليمي "سانت يواساف" .