وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيداً و106 جرحى.
ووفق المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، فإنّ أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية، وذلك بسبب تعمّد الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنظومة الصحية في القطاع.
وأفاد بأنّ تدمير مجمّع الشفاء الطبي شكّّل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في غزة، مطالباً بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لمنطقتي غزة وشمال غزة.
وتابع القدرة أنّ غزة تحتاج إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير وتضم غرف عمليات وعناية مركّزة وخدمات مخبرية وتشخيصية لسد حاجة السكان في منطقتي غزة وشمال غزة.
وأشار إلى أنّ الاحتلال تعمّد ارتكاب مجازر وحشية ونفّذ إعدامات مباشرة للكوادر الطبية والمرضى في مجمّع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة.
وأضاف القدرة أن المنظومة الصحية فقدت كوادر طبية تخصصية كانت تشكّل العمود الفقري للخدمات الطبية، منها فحص عيّنات الأورام وزراعة الكلى وغيرها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 195 عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً مناطق القطاع كافة وكلّ مقومات الحياة فيه، ومُركّزاً قصفه في الصباح على مدينة غزة.
وأُفيد بتعرّض المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية لمدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي، وشمل القصف، الذي أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، مناطق الشيخ عجلين، وتل الهوا، وحي الزيتون.
وبالطيران الحربي، استهدف الاحتلال منازل في تل الهوا، ومخيم الشاطئ بمدينة غزة، كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً لعائلة شعت في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين عشرات الشهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمالي النصيرات وسط قطاع غزة، حيث لا يزال عدد من الشهداء تحت الأنقاض والركام في ظل تعذّر الوصول إليهم.