وكتب الموفد الأمريكي زلماي خليل زاد على تويتر أنه التقى مسؤولين حكوميين معنيين بعملية التسوية في البلاد. وقال "ناقشنا ضرورة إحراز تقدم في الحوار الأفغاني الأفغاني".
وكتب الدبلوماسي الأمريكي المولود في أفغانستان، لاحقا أنه التقى أيضا ممثلين لمنظمات نسائية في البلاد، قائلا إنّ النساء "ينبغي أن يكنّ على الطاولة خلال كل المفاوضات".
وكان خليل زاد أعلن في 12 آذار/مارس الفائت أن الولايات المتحدة وجماعة طالبان حققتا "تقدما فعليا" خلال "جولة ماراتونية" جديدة هي الأطول في محادثات التسوية التي جرت في الدوحة.
ويتفاوض الجانبان على أربع قضايا هي: ضمانات لمكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات (الأميركية)، وحوار أفغاني-أفغاني، ووقف شامل لإطلاق النار.
والجمعة، أعلنت الخارجية الأميركية أن جولة خليل زاد تندرج في إطار "جهود تسهيل عملية تسوية تجمع جميع الفرقاء الأفغان في مفاوضات أفغانية شاملة"، غير ان المفاوضات غير المسبوقة لم تتضمن مشاركة حكومة كابول بعد.
ورفضت جماعة طالبان مرارا الجلوس الى طاولة المفاوضات مع حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني، إلا أن مسؤولا في طالبان أبلغ وكالة فرانس برس أنّ الحركة تدرس لقاء مسؤولين أفغان في الجولة الجديدة للمباحثات في الدوحة المتوقع ان تبدأ منتصف الشهر الجاري.
والسبت، نجا نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم من اعتداء لجماعة طالبان استهدف موكبه وأدى إلى مقتل أحد حراسه، في ولاية بلخ الواقعة في شمال أفغانستان.
وقال متحدث بإسم دوستم إنّه قد لا يحضر مباحثات الدوحة لكن ممثلين لحزبه سيحلون محله.وخلال جولته الحالية توقف خليل زاد في بلجيكا وبريطانيا سعيا إلى نيل التأييد لجهود التسوية. وكان التقى الأسبوع الماضي مسؤولين من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي في واشنطن.