واحتج الموظفون على انخراط غوغل في مشروع نيمبوس، وهو عقد حكومي إسرائيلي بقيمة 2ر1 مليار دولار يغطي خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من غوغل وأمازون ويب سيرفيسز.
وخلال الاعتصام، احتل العمال في نيويورك المساحة المشتركة في الطابق العاشر من مكتب تشيلسي، بينما استولى الموظفون في حرم سونيفيال بولاية كاليفورنيا على مكتب الرئيس التنفيذي لشركة غوغل كلاود توماس كوريان.
وبثت منظمة النشطاء “لا تكنولوجيا للفصل العنصري”، التي تقول إنها تمثل العاملين في مجال التكنولوجيا المعارضين للتعامل التجاري مع إسرائيل، وقائع الاحتجاج مباشرة على الهواء.
وأثارت الاحتجاجات الأخيرة قصة أوردتها مجلة تايم وكشفت أن غوغل تقدم خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وبحسب التقرير، قدمت غوغل للوزارة خصما بنسبة 15% على رسوم الاستشارات بسبب “إطار نيمبوس” بموجب العقد وقد دفعت الوزارة لشركة التكنولوجيا أكثر من مليون دولار مقابل خدمات الاستشارات.
ومنذ الإعلان عنه في عام 2021، واجه مشروع نيمبوس احتجاجات داخلية مستمرة في كل من غوغل وأمازون.
وردا على الاحتجاجات، صرحت آنا كوالشيك، مديرة الاتصالات الخارجية لشركة غوغل كلاود، عبر البريد الإلكتروني لموقع “ذا فيرج” بأن مشروع نيمبوس لا علاقة له بالجيش الإسرائيلي.