"غرب آبادي" قال ذلك، في تصريح له اليوم الأربعاء على هامش تفقده مبنى القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، والذي كان قد دُمر إثر الهجوم الوحشي الصهيوني في 13 نيسان الجاري.
ولفت مساعد رئيس القضاء الإيراني، بأنه سيتم خلال المباحثات مع المسؤولين السوريين على امتداد زيارته الحالية لهذا البلد، حول متابعة ملف الدعوى ضد المجرمين الصهاينة، وذلك في إطار متابعة مشتركة لهذا الحادث الإرهابي عبر المنظمات الدولية ومحافل حقوق الإنسان المعنية.
وفيما أكد أن استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، شكّل انتهاكاً للإتفاقيات الدولية وبنود الميثاق الأممي، صرح غريب آبادي : إن الكيان الصهيوني لا يلتزم حتى بالتعهدات المنصوصة في اتفاقية 1961 التي تدل على صون وحصانة الأماكن الدبلوماسية والدبلوماسيين، وأيضاً اتفاقية 1973م والتي تحدد الأشخاص الذين يتمعون بالحصانات الدولية.
كما انتقد هذا المسؤول الإيراني رفيع المستوى، تقاعس مجلس الأمن الدولي في مواجه جرائم الإحتلال الصهيوني.