وقال موقع “واللا” العبري: إن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل “الإسرائيلية” كشف عن معطيات جديدة، خلال مؤتمر الصحة المهنية، في كلية الإدارة بريشون لتسيون (وسط) الثلاثاء.
وأفادت المعطيات بأنه “منذ 7 أكتوبر، اعترفت شعبة إعادة التأهيل في الجيش (الصهيوني) بإعاقة أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، بمعدل حوالي 60 معاقاً كل يوم”.
و”من بين هؤلاء المعاقين حوالي 60 بالمئة مصابون بالأطراف، بما فيها عمليات البتر، ونحو 10 بالمئة إصابات في الأعضاء”، وفق المعطيات.
وحسب المعطيات، “ارتفعت نسبة الذين يعانون من صعوبات في النوم من 18.7 بالمئة الصيف الماضي إلى 37.7 بالمئة، أي بزيادة 101 بالمئة”.
وقال الموقع: إن “الإبلاغ عن المعاناة من ضغوط عالية ارتفع إلى 43.5 بالمئة أثناء الحرب، بزيادة نحو 78 بالمئة”.
وتابع: “أفاد مديرون (في مؤسسات العمل) بزيادة في غياب الموظفين، ونقص ملاجئ الطوارئ، وزيادة الشعور بالتوتر أثناء العمل” منذ بداية الحرب.
ووفق المعطيات الرسمية لجيش الإحتلال عبر موقعه الإلكتروني الأربعاء، قُتل 604 ضباط وجنود وأصيب 3 آلاف و219 منذ بداية الحرب عل غزة قبل أكثر من 6 أشهر، في حين تؤكد المقاومة أن الإحتلال يتعمد إخفاء خسائره، وانه يخفي الجزء الأكبر من هذه الخسائر كي لا تؤثر على معنويات الجنود وتزيد الضغط على حكومة الحرب (الصهيونية).