وقال إردوغان، إنّ المسؤول الأساسي عن التصعيد المستمر في المنطقة والتوتر، هو نتنياهو وإدارته الدموية، لافتاً إلى أنّه "يحاول إطالة أمد الحرب، من أجل البقاء في الحكم".
وأضاف أنّ "من لزموا الصمت طوال أشهر بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، دانوا فوراً الرد الإيراني"، علماً بأنّه "يجب إدانة نتنياهو".
وأشار إلى أنّ "إسرائيل تسعى لتفجير صراع إقليمي"، مؤكّداً أنّ استهداف "إسرائيل" للسفارة الإيرانية في دمشق يُعَدُّ "انتهاكاً للقانون الدولي واتفاق فيينا".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أطلقت إيران، ليل السبت - الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أوّل هجومٍ مباشر تشنّه ضد كيان الاحتلال، ردّاً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلن رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ إيران استهدفت موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، هما: المقر الاستخباري الإسرائيلي في جبل الشيخ، وقاعدة "نوفاتيم" العسكرية، وتم تدميرهما.
وعقب الهجوم، أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ "أيّ ردٍّ متهور جديد من العدو سيواجَه بردّ أقوى وأقسى".