وأشارت الشبكة إلى أنّ الرد الإيراني والتقويم الأميركي العام لإيران يتطلبان الآن "دراسةً وإعادة تقويم".
ونقلت الشبكة، عن مسؤولة سابقة في "الموساد"، قولها إنّ "تقويم إسرائيل كان خاطئاً"، وإن "قواعد اللعبة تغيرت"، مضيفةً: "لقد عدّوا أنّ وابلاً ضخماً من الصواريخ كان أمراً ممكناً، لكنه غير مرجح للغاية".
وأشارت المسؤولة الإسرائيلية إلى أنّ "أي ردٍّ إسرائيلي، بموجب المفهوم الجديد، يفترض أنّ إيران ستُتبع تهديدها بإطلاق وابل آخر من الصواريخ".
وفي وقتٍ سابق اليوم، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، في تقرير، أنّ "الهجوم الليلي من إيران هو تذكير صارخ بفقدان الردع الاستراتيجي لإسرائيل والولايات المتحدة"، كما أنّه "خلق فرصةً في تغيير الوضع الجيوسياسي في غرب اسيا".
وفي السياق نفسه، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت "مهزلةً استراتيجيةً" بالنسبة إلى الاحتلال.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إنّ "إسرائيل والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران عن الهجوم"، إذ "تمكّن الإيرانيون من إلحاق الأذى بإسرائيل، من دون إلزام واشنطن بالرد والتعاون مع تل أبيب".