وفصل الأمين العام مقترحاته هذه في تقرير من 14 صفحة أعده بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد موجة الاعتداءات الصهيونية على المشاركين في مسيرات العودة أدت إلى استشهاد 171 فلسطينيا في قطاع غزة منذ آذار/مارس.
وفي تقريره شدد غوتيريش على أن تنفيذ كل من مقترحاته الأربعة بحاجة لتعاون بين الصهاينة والفلسطينيين، ولكن من المستبعد كثيرا أن يوافق الكيان الصهيوني على أي من هذه المقترحات.
والمقترحات الأربعة التي أوردها الأمين العام هي:
– “تعزيز الوجود الميداني للامم المتحدة” بما في ذلك رفدها بمراقبين لحقوق الإنسان وآخرين للشؤون السياسية مكلفين تقييم الأوضاع في الاراضي المحتلة.
– زيادة المساعدات الإنسانية والتنموية من أجل “تأمين رفاهية السكان”.
– تشكيل بعثة مراقبة مدنية تنتشر في مناطق حساسة مثل نقاط التفتيش والمعابر وقرب المستوطنات وتكون مهمتها إعداد تقارير عن مسائل الحماية.
– نشر قوة شرطة أو قوة عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة تكون مهمتها توفير حماية مادية للمدنيين الفلسطينيين.
ولكن تشكيل قوة حماية أممية يحتاج إلى قرار يصدره مجلس الأمن الدولي، وهو أمر مستبعد الحدوث في ظل استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لعرقلة أي مشروع يعارضه حليفها الكيان الإسرائيلي.