وأشاد بأن الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط بنصرة الشعب اليمني لشعب غزة المظلوم والقوي، وقال: إن هذا الدعم إلى جانب المسيرات الرائعة، وإعلان المواقف الواضحة والحاسمة لنصرة شعب فلسطين المظلوم، وأيضا محاولة قطع الشرايين الاقتصادية للكيان الصهيوني المجرم، سيبقى في أذهان دول الشعوب الحرة، وهو مصدر فخر للأمة الإسلامية.
وأشار إلى السلوك المخادع والمنافق للدول الغربية تجاه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، ووصف أمريكا والدول الغربية التي تدعم الكيان الصهيوني بأنها أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم اليوم.
وقال: إن صمت وتقاعس هذه الدول والمنظمات الدولية تجاه أكثر من ستة أشهر من الجرائم المروعة والإبادة الجماعية في غزة، شجع الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم وزيادة التوتر في المنطقة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى المبادرات الشجاعة لمجاهدي اليمن لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وقال: إن صمود ومقاومة الشعب اليمني البطل إلى جانب الشعب الفلسطيني ستكون بالتأكيد فعالة في ردع جرائم الكيان الصهيوني وستكون وستغير المعادلات لصالح شعب غزة المظلوم.
كما اعتبر رئيسي تطوير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين والعالم الإسلامي.
بدوره بارك المشاط نجاح عملية "الوعد الصادق" الإيرانية في معاقبة كيان العدو الصهيوني المجرم إزاء ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات، والتي كان آخرها الاعتداء السافر على القنصلية الإيرانية في دمشق بالجمهورية العربية السورية.
وأكد المشاط تأييد بلاده لعملية "الوعد الصادق" في ردع الكيان الصهيوني، وحقّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد على اعتداءات كيان العدو الغاصب والذي تكفله مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وأشار المشاط إلى أن "بعض القوى في العالم مع الأسف الشديد لا تؤمن بالحقوق، والمؤمل بعد الله سبحانه وتعالى، في إعداد المزيد من القوة لشعوبنا وأمتنا الإسلامية لتأخذ حقوقها بالقوة".
واستهجن "المواقف الدولية التي ظهرت بعد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن سيادتها، معتبرًا تلك المواقف عارًا فاضحًا، يعكس الطاعة العمياء للصهيونية العالمية".
وحمّل المشاط، الرئيس الإيراني تحياته لآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي والحكومة الإيرانية والشعب الإيراني المسلم.