وجاء في بيانٍ نشره التيار: "انطلاقاً من المبادئ الفكرية للتيار الناصري، وعدائه الراسخ للكيان الصهيوني، كونه أداة الاستعمار والهيمنة الغربيين لاستنزاف الأمة ومنع وحدتها، وإيماناً بنهج المقاومة في مواجهة الكيان الغاصب، فإنّ السعي لتحرير كامل فلسطين هو المعيار الصحيح لتحديد الموقف".
وشدّد التيار الناصري، في البيان، على دعمه عملية الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الكيان الصهيوني، ردّاً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وحيّا موقف الجمهورية الإسلامية في دعم حركات المقاومة العربية.
ودعا البيان جماهير الشعب، على امتداد الوطن العربي، إلى "الاصطفاف خلف نهج المقاومة"، مُطالباً إياها بعدم الانجرار خلف دعاوى الوقيعة والفتنة بين مكونات الأمة، ومُشيراً إلى أنّ ذلك يخدم أعداءها.
وطالب التيار الناصري الجماهير العربية بـ"مواجهة خطاب التشكيك في جدوى المقاومة، وقواها الفعّالة، تبريراً لتخاذل النظام الرسمي العربي وتواطئه".
وأطلقت إيران، ليل السبت الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه الجمهوريّة الإسلامية ضد كيان الاحتلال، ردّاً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي وقت سابق اليوم، شدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على أنّ الخطوة الإيرانية ضد "إسرائيل" كانت "دفاعاً عن النفس، وردّاً على اعتداءات الكيان المحتل".
وقال كنعاني "إننا عملنا بطريقة مهنية، وردنا على إسرائيل كان منطقياً ومسؤولاً".
وأكّد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرافاني، أنّ العملية الإيرانية أتت في إطار الدفاع عن النفس، ووفق ما سمح به القانون الدولي، ولم تستهدف إلا المواقع العسكرية تفادياً للأهداف المدنية بعكس ما فعلته "إسرائيل" في سوريا.
وأصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بياناً، أمس الأحد، حذّر "إسرائيل" من أنّ "أي إجراء صهيوني قادم ضد إيران، سيقابَل بعشرة أضعاف من القوة".