وأوضح حمد، في تصريحٍ له مساء الأحد، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، حقيقة التصريحات التي وردت على لسانه في الأيام الأخيرة التي زعمت أن حماس لا تمانع اللقاء مع إدارة ترامب.
وقال: "ما صرحت به مؤخرا هو أن حركة حماس لا تمانع في اللقاءات والحوارات مع الأمريكين والأوربيين عامةً، وهذه سياسة الحركة المعتمدة، ولم أخصص الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب".
وأضاف "أنا مقتنع أن الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب لا يمكن اللقاء أو الحوار معها بسبب أنها إدارة متصهينة ومنحازة للاحتلال بشكل أعمى، وتعمل منهجيا ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وشدد على أن الحوار أو اللقاء معها غير مجدٍ؛ "بل أرفض ذلك بحزم، وأؤكد ضرورة مقاطعتها ورفض إجراء الحوارات معها تحت أي مبرر من المبررات".