ووفقا للخارجية الروسية، فإن الطرفين أكدا أن التركيز يجب أن ينصب على الحوار وزيادة التعاون.
وأضافت الخارجية الروسية أنه "خلال المحادثة التفصيلية، تمت مناقشة القضايا الحالية المتعلقة بمواصلة تعزيز العلاقات الروسية الجزائرية المتعددة الأوجه، والتي تتطور بروح الشراكة الاستراتيجية المتعمقة، في الوقت نفسه، تم التركيز المستمر لموسكو والجزائر على الحفاظ على علاقات منتظمة ووثيقة، وبناء التعاون المتبادل المنفعة في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة والاستثمارية والثقافية والإنسانية".
بالإضافة إلى ذلك، عند مناقشة القضايا الدولية والإقليمية، "لوحظ تقارب التوجهات الأساسية لروسيا والجزائر فيما يتعلق بعدم وجود بديل للحل السلمي للعديد من الصراعات وحالات الأزمات في غرب اسيا وفي القارة الأفريقية وفقا لـ"المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".
وتابعت الوزارة: "تمت مناقشة القضايا الحالية المتعلقة بمواصلة التطوير التدريجي للعلاقات الودية الروسية الجزائرية بروح إعلان الشراكة الاستراتيجية العميقة، الموقع في يونيو 2023 في موسكو".
وفي الوقت نفسه، أكد الجانب الروسي استعداده لمواصلة تقديم الدعم، وتقديم المساعدة اللازمة لتعزيز القدرة الدفاعية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
ومنتصف حزيران/ يونيو الماضي، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والجزائري عبد المجيد تبون محادثات في موسكو، ووقّعا إعلانا مشتركا يحدد عددا من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وتضمنت حزمة الوثائق إعلانا حول تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والجزائر، والذي قال بوتين إنه "سيفتح مرحلة جديدة أكثر تقدما" في العلاقات الثنائية بين البلدين.