وفي أعقاب المواقف غير المسؤولة لبعض السلطات البريطانية والفرنسية والألمانية بشأن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على سلسلة تصرفات الكيان الصهيوني ضد رعايا ومصالح إيران والتي كان آخرها الهجوم الجبان على القنصلية الإيرانية في دمشق، تم استدعاء "سيمون شيركليف" و"نيكولا رش" و" هانس أودو موتسِل " سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في طهران إلى وزارة الخارجية من قبل المدير العام لشؤون أوروبا الغربية.
وأشار المدير العام لشؤون أوروبا الغربية إلى الأعمال المناهضة للإنسانية وانتهاكات القوانين والمعايير الدولية للكيان الصهيوني والتي أدت إلى الهجوم الجبان على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق والذي أدى إلى استشهاد مجموعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين والمدنيين السوريين وقال:الليلة الماضية، كان الهجوم الصاروخي الواسع للحرس الثوري على أهداف في اراضي فلسطين المحتلة، في إطار ممارسة الحق الأصيل في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وردا على سلسلة جرائم الكيان الصهيوني وخاصة الهجوم الأخير على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجدد التأكيد على التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وكذلك القانون الدولي، وعازمة على الدفاع بحزم عن سيادتها ووحدة أراضيها ومصالحها الوطنية ضد أي أعمال غير قانونية.
وأدان المديرالعام لشؤون أوروبا الغربية ازدواجية المعايير للدول الأوروبية الثلاث فيما يتعلق بالهجوم الجوي الذي شنه الكيان الإسرائيلي على الأماكن الدبلوماسية في بلدنا وأدان في الوقت نفسه ممارسة الحق الأصيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع المشروع ضد المعتدي وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقال: لقد أظهرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال إجراءاتها البناءة والفعالة أنها سعت دائماً إلى منع التصعيد من خلال استخدام القدرات الممكنة.
وتابع قائلاً: مع ذلك، إذا استمرت مغامرات الكيان الصهيوني، فإن إيران من أجل حماية مصالحها المشروعة ضد أي أعمال عسكرية عدوانية، ستدافع بقوة عن سيادة شعبها وأمنها وسلامها.
وصرح سفراء الدول الثلاث الأوروبية أنهم سينقلون الإحتجاج الإيراني إلى عواصمهم في أقرب وقت ممكن.