وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال مؤتمر صحفي: بالتاكيد لقاءنا بالرئيس بايدن سوف يتناول ظروف واوضاع المنطقة وما تشهده من تصعيد في اهمية الحفاظ على تهدئة وايقاف الحرب وعدم السماح باتساع ساحة الصراع.. هذه الحوارات المهمة والتي تهدف الى الوصول الى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي.
توترت العلاقة بين بغداد وواشنطن خلال الاشهر الاخيرة علي خلفية الاغتيالات الامريكية لقيادات الحشد الشعبي في قلب العاصمة بغداد والانتهاكات المتكررة للسيادة وتصدر ملف انهاء الوجود الامريكي باعتباره يشكل اهم مطلب عراقي بينما تحاول واشنطن الالتفاف عليه.
العدوان الصهيوني علي غزة ومخاطر توسع دائرة الحرب وتداعياتها علي العراق والمنطقة تفرض نفسها بقوة على جدول اعمال الزيارة التي تستغرق ٥ ايام باعتبار واشنطن شريكة في الحرب على غزة، والشعب والمقاومة العراقيين محورا فاعلا ورافضا لها.
فضلا عن الجانب الامني يتطلع العراق الى تغيير نمط العلاقة مع واشنطن الى علاقة متكافئة وتعاون مشترك بين البلدين على اساس اتفاقية الاطار المشترك والتحرر من القيود الاقتصادية والمالية التي مازالت تفرضها واشنطن علي العراق منذ ٢٠٠٣.
عراقيا المطلب الرئيسي من الزيارة هو جدولة الانسحاب الاميركي والانتقال الى علاقات متكافئة بين البلدين، مطلب تمارس واشنطن المماطلة والتسويف وتحاول فرض املاءاتها.