وبحث الوزيران خلال المحادثات الهاتفية الأوضاع في منطقة غرب آسيا.
قبل محادثاته مع لافروف، كان أمير عبد اللهيان قد أجرى مشاورات مع وزراء خارجية دول المنطقة وعدد من الدول الأوروبية بالإضافة إلى أستراليا.
وأعرب الجانب الروسي مرة أخرى عن إدانته الشديدة لهجوم الكيان الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وشددت موسكو على أن أي هجمات على المكاتب القنصلية والدبلوماسية التي تكفل اتفاقيات فيينا حصانتها، فضلا عن "جرائم القتل السياسي، هي أمور غير مقبولة على الإطلاق".
وفي هذه المكالمة الهاتفية، أكد الوزيران اهتمام طهران وموسكو بالتوسيع المستمر للتعاون السياسي والدبلوماسي، وكذلك التعاملات التجارية والاقتصادية، بما في ذلك في مجال النقل والخدمات اللوجستية.