وجددت القمة العربية، في بيانها الختامي، اليوم الأحد 31 مارس / آذار، رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان المحتل، وتعتبره باطلا وانتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن.
وجاء في البيان الختامي للقمة العربية "إعلان تونس" الذي تلاه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، مساء اليوم الأحد: "تؤكد أن أي قرار أو إجراء لتغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجلولان غير قانوني ولا يترتب عليه أي أثر قانوني".
وأضاف البيان الختامي: "نؤكد على الدعم العربي الكامل لحق سوريا في استعادة هضبة الجولان المحتل".
وتابع البيان: "نؤكد رفضنا للخيارات العسكرية التي تزيد من تعقيد الأزمة ومعاناة الشعب السوري، ونؤكد أهمية الدور العربي لمساعدة سوريا في الخروج من الأزمة الراهنة".
ورفض البيان البيان الختامي، جميع الخطوات الأحادية، التي يتخذها الاحتلال في القدس الشرقية، مشيرا إلى أن تلك الخطوات هدفها تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة.
ودعت القمة العربية الثلاثين، المجتمع الدولي لمواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤكدة رفض الدول العربية لكافة الخطوات الأحادية الإسرائيلية لتغيير هوية القدس الشرقية.
ونص البيان الختامي كذلك على: "مطالبة دول العالم بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي وعدم نقل سفاراتها إليها"، مشددا على أن الدول العربية "تجدد إدانتها لقانون القومية باعتباره تكريسا للعنصرية".