وكتبت مجلة "ريسبونسيبل ستيت كرافت": "هذا يترك أوكرانيا في أضعف موقف لها منذ بدء الصراع، ومن دون حزمة مساعدات جديدة، تخاطر كييف بالخسارة في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات، في حين تتمتع موسكو بميزة من جميع الجوانب".
وشددت المجلة أيضًا على أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على إعادة الأراضي المفقودة، وأضافت أنه حتى بعض السياسيين الأمريكيين المؤثرين بدأوا في فهم ذلك.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد أعلن في اجتماع مع قيادة القوات المسلحة الروسية، في 2 أبريل/ نيسان الجاري، أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بداية العام تجاوزت 80 ألف شخص.
وذكر شويغو أنه بعد فشل "الهجوم المضاد" الصيفي، كان العدو يحاول، دون جدوى، الحصول على موطئ قدم على خطوط معينة.
ويواصل الجيش الروسي دفع القوات المسلحة الأوكرانية غربًا، وفي شهر مارس/ آذار الماضي وحده، تم تحرير نيفيلسكوي وأورلوفكا وتونينكو وكراسنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك قرية ميرنوي في مقاطعة زابوروجيه.