وفي اتصال هاتفي جرى يوم الخميس، تبادل أمير عبداللهيان ونظيرته الاسترالية بيني وونغ، وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة، وخاصة الوضع في فلسطين والعلاقات الثنائية.
وفيما أكد أهمية المشاورات السياسية وتعزيز آليات التشاور بين البلدين، شدد أمير عبداللهيان على الجهد المشترك لإزالة العقبات أمام عملية تطوير وتوسيع العلاقات بين طهران وكانبيرا.
وأعرب أمير عبداللهيان عن أسفه وانتقاده لعدم استجابة مجلس الامن الدولي لطلب إيران إدانة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي في الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق، وأضاف: ان بعض الحكومات الغربية امتنعت عن ادانة هذا العمل الإرهابي الذي ينتهك القانون الدولي والمواثيق الدولية بشكل واضح، وهي باستمرارها في دعم جرائم الصهاينة، تدعو إيران فقط لضبط النفس.
وشدد وزير الخارجية أيضًا على ضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبها صرحت وزيرة الخارجية الأسترالية أنها تتفهم قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الهجوم على القسم القنصلي للسفارة في دمشق، ودعت إيران إلى ضبط النفس.
كما أعربت عن قلقها بشأن تزايد التوترات والإجراءات المضادة وتوسيع نطاق الحرب مع عواقب لا يمكن السيطرة عليها وتتجاوز تحمل المنطقة.