ولفتت الصحيفة إلى أن عملية المصادقة على الوحدات الاستيطانية تأتي في الأسبوع الأخير الذي يسبق انتخابات الكنيست الصهيوني المقررة في التاسع من أبريل.
وأشارت "هآرتس" إلى أن الحديث يدور عن تكثيف البناء الاستيطاني في هذه الفترة، إذ أن معظم المباني التي تمت المصادقة النهائية عليها تتواجد في نفوذ ما يسمى بـ"الكتل الاستيطانية".
يأتي تحريك هذه المخططات الاستيطانية في الوقت الذي أكد فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيقولاي ملادينوف، أن الأشهر الأخيرة شهدت سجلا سلبيا في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وفقا لقرار مجلس الأمن 2334.
وأشار ملادينوف إلى أنه خلال الفترة المذكورة بنى الكيان الصهيوني نحو 2200 وحدة استيطانية، حوالي 2000 منها خارج ما يسمى بالخط الأخضر في القدس المحتلة.