وقالت المصادر إنّ الهجوم المحتمل، باستخدام صواريخ عالية الدقة، قد يحدث في الأيام المقبلة، مشيرةً إلى أنه يُنظر إلى الهجوم على أنّه "مسألة وقت، وليس ما إذا كان سيتم ذلك"، بناءً على تقييمات المخابرات الأميركية والإسرائيلية.
ووفقاً لها، فإنّه تمّ إبلاغ حلفاء "إسرائيل" الغربيين بأنّ المنشآت الحكومية والعسكرية الإسرائيلية، قد تكون مستهدفة، مضيفةً أنّه "من غير المتوقّع أن يتم استهداف المنشآت المدنية".
ونقلت "بلومبرغ" عن المصادر قولها، إنّ المسؤولين الأميركيين يساعدون "إسرائيل" في التخطيط وتبادل التقييمات الاستخباراتية.
كما أكّدت أنّ البعثات الدبلوماسية الأجنبية "تستعدّ بالفعل" للضربات المحتملة، وتضع خطط طوارئ للإخلاء، وسط طلبات من سلطات الاحتلال بشأن إمدادات الطوارئ مثل المولدات والهواتف الفضائية.
وأضافت المصادر أنّها ليست على علمٍ بأي بعثات غربية تخطّط للإخلاء الفوري.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت عن تزايد خشية الكيان الإسرائيلي من ردّ إيران على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الحالي، ما أدّى إلى ارتقاء عددٍ من مستشاريها العسكريين، بينهم العميد في حرس الثورة الإيراني، محمد رضا زاهدي.
وبسبب خشيته من الرّد، أغلق الاحتلال 28 "ممثليّة" له في العالم، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
بدوره، أكّد مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران للشؤون العسكرية، يحيى رحيم صفوي، أنّ سفارات الاحتلال في المنطقة "لم تعد آمنة".
كما شدّد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، على أنّ العقاب الذي ينتظر الاحتلال "سيكون قاسياً ودرساً للعبرة".