وقال الحكيم ان المنطقة امام خيار واحد وهو السلام ولن يكون هناك سلام شامل دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً ان السقوط ونهاية الظلم بانتظار الكيان الصهيوني.
واضاف إن الـتعنت الإسـرائـيلي والـحقد الصهيوني يـمثلان حجـر عثرة أمـام أي مـحاولـة لإرسـاء الطمأنينة والسـلام فـي المنطقة العربية والاسلامية، فقد بلغ الأمر بهم الى اشعال فتيل الحرب وتأجيج الصراع عند كل محاولة للتهدئة والسلام بين دول المنطقة.
واكد الحكيم ان الكيان الصهيوني الغاصب لا يفقه سوى لغة الدم وسهام الفتنة، وقال ان هذا الكيان لا يلتزم بابسط المواثيق الدولية وليس لديه ادنى حرمة للقيم الانسانية.
وتابع: ما زالـت أسماع هذا الـكيان الـغاصـب صـماء أمـام دعـوات الهدنة وإيـقاف الحرب بالرغم من قرار مجلس الأمن الملزم بهذا الخصوص وفي ظل صمت دولي مريب وذلـك لانهم يـمثلون بـحق لـغة الـتطرف والتعجـرف والـكراهية وعـلى دول الـعالـم أن تـدرك حقيقة هذا النظام جيداً، وأن لاتنخـدع بمظاهر الكذب وتزييف الحقيقة التي يصنعها اللوبي الصهيوني المتنفذ في دوائر القرار العالمي للأسف الشديد.
وأضاف: يـجب أن لاتـسمح الدول العربـية والإسـلامـية بخـطف السـلام مـن مـنطقتنا مـن قـبل هذا الـكيان الـغاصـب بل يجب أن تـقف وقفة موحدة أمام محاولات التفرقة والفتنة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية ومصالحها.
وأوضح أن تـعميق الـعلاقـات بـين دولـنا الـعربـية والإسـلامـية وتـأمـين مـصالـح شـعوبـنا المشـتركـة وتـوثـيق عـرى الـتفاهم والحوار الإيجابي بيننا لهو أكبر سلاح نواجه به هذا الكيان الغاصب وننتصر به لشعبنا الفلسطيني المظلوم.
وتابع: نقولها للكيان الصهيوني، قاتل الأطـفال والـنساء وعـمال الاغـاثـة والدبلوماسيين، إنـكم مهما عـلوتـم واسـتكبرتـم فـي الأرض، سـيأتـي الـيوم الـذي نشهد فـيه سـقوطـكم ونهاية عـروشـكم الـظالـمة.
وأشار الحكيم إلى أن العراق يسعى إلى إقامة شراكة مع كافة دول المنطقة والعالم على أساس مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع احترام السيادة الإقليمية وحماية استقلاله عن الجميع في الظروف المناسبة، حتى يتمكن الجميع من اتخاذ القرارات الصحيحة والفعالة.