وخلال زيارتها لمنزل اسرة الشهيد مهدي جلادتي (24 عاما) احد شهداء العدوان الصهيوني الاخير على القنصلية الايرانية في دمشق، اشارت خزعلي الى المكانة الرفيعة لأسر الشهداء، واعتبرتهن امثلة للصبر والمقاومة، وقالت: إن دماء شهداء طريق القدس الطاهرة ستكون بلا شك عاملاً في زوال الكيان الصهيوني البغيض.
واعتبرت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المراة والاسرة، صبر والدة وشقيقة "الشهيد جلادتي" في مواجهة المصيبة بمثابة تذكير بصبر أسر شهداء الحرب المفروضة (1980-1988) والشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) طوال هذه السنوات وقالت: نحن نقدر ثباتكم وصبركم.
يذكر ان العدوان الصاروخي الجوي الذي شنه الكيان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق عصر يوم الاثنين من الاسبوع الماضي ادى الى استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي وهما من كبار المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا و 5 من الضباط المرافقين لهما من ضمنهم الشهيد مهدي جلادتي.