إذ رُسمت تعليقات عنصرية تتعلق بالأصول الباكستانية لرئيس الوزراء الاسكتلندي على جدران وأسوار المنازل القريبة من المكان الذي يعيش فيه في منطقة بروتي فيري مع زوجته وطفليه.

في حين أُزيلت رسوم الجرافيتي، وتحقق الشرطة الاسكتلندية في الحادث الذي وقع في يوم بدء سريان تشريع يتعلق بجرائم الكراهية.

قال يوسف، الذي صار أول رئيس وزراء اسكتلندي غير أبيض ومسلم قبل أكثر من عام، على موقع X (تويتر سابقاً): “أفعل ما بوسعي لحماية أطفالي من العنصرية والإسلاموفوبيا التي أواجهها باستمرار. يصير هذا صعباً صعوبةً متزايدة عندما يظهر بالقرب من منزل أسرتي جرافيتي عنصري يستهدفني”.

وأضاف: “هذا تذكير للسبب في أنه يجب علينا، بصورة جماعية، أن نتخذ نهجاً لا يتسامح أبداً مع الكراهية”.

في سياق متصل، قال أحد سكان بروتي فيري في حديثهم مع صحيفة The Courier  البريطانية التي كانت أول من نشر عن الجرافيتي، إن الرسائل كانت “صادمة للغاية”. قال ساكن آخر: “إن ما لُصق على الجدران كان مروعاً، لكنني لا أعتقد أن التوقيت مصادفة. أيما كان من فعل هذا فهو يستهدف حمزة بكل وضوح، وأحد الجدران ذكر شيئاً عن القانون الجديد”.

قالت مجموعة الاسكتلنديون الآسيويون من أجل الاستقلال، التابعة للحزب الوطني الاسكتلندي، على موقع X (تويتر سابقاً): “تضمنت الإساءة كلمة عنصرية تستهدف زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي. هل ما زال يعد هذا حرية تعبير؟ من أجل هذا نحتاج إلى قوانين تتعلق بجرائم الكراهية تردع هذا النوع من السلوك الفاحش”.

وقالت متحدثة باسم الحزب الوطني الاسكتلندي: “هذا الجرافيتي كان مثيراً للغثيان وغير مقبول على الإطلاق”، وذلك حسبما نشرت صحيفة The Daily Mail البريطانية.

وأوضحت: “نحن ممتنون للسلطات للتحرك من أجل إزالته بسرعة؛ لأن هذه النوعية من اللغة العنصرية الحقيرة يمكن أن تحمل تأثيراً خطيراً على الأفراد والأسر والمجتمع الأوسع، الذين يُجبرون على رؤيتها. ليس للعنصرية بالتأكيد أي مكان في مجتمعنا ويجب على الجميع أن يؤدي دوره للتصدي لها”.