وأقرّ الإعلام الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بإصابة جندية في جيش الإحتلال إصابة خطرة، إضافة إلى جرح مستوطن آخر، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب بسلام من المكان.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة إطلاق النار بشكل كامل، وأوضحت أنّ الحافلة التي تم استهدافها غير مصفّحة وتمت إصابتها بشكل مباشر.
وفي 31 آذار/ مارس الماضي، نفذت عملية طعن بالقرب من مركز تجاري في مستوطنة "غان يافني" في أسدود المحتلة، وأدت إلى مقتل مستوطن متأثراً بإصابته وأصيب مستوطنين آخرين بجروح خطيرة.
وفي اليوم نفسه، نفذت عملية طعن في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، أدت إلى إصابة ضابط إسرائيلي.
وتأتي هذه العمليات في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة لـ6 أشهر، وبعد أن وجّهت الفصائل الفلسطينية دعواتها لأبناء الشعب الفلسطيني كافة بالتحرّك التحاماً بــ "طوفان الأقصى".
وأعادت كتائب القسّام، الحناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، نشر مقطعٍ مصوّرٍ من كلمة قائد أركانها العام محمد الضيف والذي حثّ خلاله على تحرّك أبناء الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بكل الأدوات المتوفرة ضد الاحتلال.